03 - 01 - 2024, 04:24 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إن كنت تعرف شيئًا، فجاوب على سؤال قريبك،
وإلا فاجعل يدك على فمك [12].
علامة الإخلاص مع النفس، التوقُّف عن الإجابة على الأسئلة الباطلة، التي تُشَتِّت الفكر، وتشغله فيما لا يفيد، وتفسد الوقت.
v عندما وجدوه في عبر البحر قالوا له: "يا معلم متى صرت هنا؟" (يو 6: 25)؛ هذا المقطع يُظهِر مشهدًا لأصدقاء يُعبِّرون عن أمرٍ حساس. على أي الأحوال تبدو بعض العناصر لا معنى لها، بل طفولية. كان يليق بهم في الواقع ألاَّ يتحدثوا مع المُعَلِّم العظيم عن أمورٍ تافهة، بل كان يليق أن يسألوه أن يتعلَّموا شيئًا. ما الحاجة أن يسألوا متى صار هناك؟ أو ما الفائدة التي يجنوها من معرفة ذلك؟ لهذا يلزمنا أن نطلب الحكمة من الحكيم، ونلتزم بالصمت الواعي عن أن ندخل في أحاديث غير ملائمة.
يحثنا الرسول على أن يكون حديثنا مملحًا بملحٍ (كو 4: 6)، ويدعونا حكيم آخر إلى أمرٍ مشابه: "إن كان لك فهم فجاوب قريبك"، وإلاَّ فاجعل يدك على فمك" (سي 5: 12). نتعلَّم أيضًا في موضعٍ آخر كيف نُدَان عن أي نطقٍ مستهترٍ. "إن كان أحد فيكم يظن أنه ديِّن وهو ليس يلجم لسانه، بل يخدع قلبه، فديانة هذا باطلة" (يع 1: 26).
|