رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح " يَذهَبانِ كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورَشَليمَ في عيدِ الفِصْح " فتشير إلى ما تفرضه الشَّريعة الموسويَّة التي تقتضي بالحَجِّ ثلاث مرَّات في السَّنة للهَيْكل في أورَشَليمَ في عيد الفِصْح وعيد الخمسين وعي د المظال، كما ورد في العهد القديم "ثَلاثَ مَرَّاتٍ في السَّنَة، يَحضُرُ جَميعُ ذُكْرانِكَ أَمامَ الرَّبِّ إِلهِكَ في المَكانِ الَّذي يَخْتارُه: في عيدِ الفَطير وفي عيدِ الأَسابيعِ وفي عيدِ الأَكواخ، ولا يَحْضروا أَمامَ الرَّبِّ فارغين" (تثنية الاشتراع 16: 16). لَعلَّ لوقا الإنجيلي يستوحي هنا السِّياق من سفر صموئيل "وكانَ ذلك الرَّجُلُ يَصعَدُ مِن مَدينَتِه مِن سَنَةٍ إلى سَنَةٍ لِيَسجُدَ ويَذبَحَ لِرَبِّ القُوَّاتِ في شيلو. وكانَ هُناكَ ابْنا عالي، حُفْني وفِنْحاس، كاهِنَينِ لِلرَّبّ" (1صموئيل 3: 3 و7). ولم يكن ذلك مشروعًا على النِّساء ولا ممنوعَا والأرجح أن النِّساء التَّقيات كثيرًا ما رافقن أزواجهن إلى هنالك (1 صموئيل 1: 7، 22، 24). وقال هليل الرَّباني المشهور بوجوب حضور النِّساء عيد الفِصْح في أورَشَليمَ كلَّ سنة. والأرجح أن مريم قصدت أورَشَليمَ حبًا لله ولبيته طوعَا. |
|