رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلام لك يا مريم صديقة سليمان :. ✝️ فعن طهارتها قال : " مشرقة مثل الصباح جميلة كالقمر ، طاهرة كالشمس ، مرهبة كجيش بألوية " ( نش 6 : 10 ) . ✝️ وعن بتوليتها قال :" أختى العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم " ( نش 4 : 12 ) . ✝️ وعن عبادتها ونسكها وأصوامها قال :" معطرة بالمر واللبان وكل أذرة التاجر " ( نش 3 : 6 ) . ✝️ وعن هدوئها ووداعتها قال :"عيناك حمامتان " ( نش 1 : 15 ) . ✝️ وقد تنبأ سليمان عن مجىء المسيح وميلاده من العذراء مريم بطريقة إعجازية فقال : " ينزل مثل المطر على الجزاز ومثل الغيوث الذارفة على الأرض . يشرق فى أيامه الصديق وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر ويملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصى الأرض " ( مز 72 لسليمان 6 – 8 ) . ويقول أيضا " كل الأمم تتعبد له لأنه ينجى الفقير المستغيث والمسكين إذ لا معين له .. يشفق على المسكين والبائس ويخلص أنفس الفقراء .. . يكون اسمه إلى الدهر قدام الشمس يمتد اسمه ويتباركون به كل أمم الأرض " ( مز 72 : 11 – 17 ) . ✝️ وقد مدح السيدة العذراء مريم بروح النبوة قائلا : " بنات كثيرات عملن فضلا أما أنت ففقت عليهن جميعا " ( أم 31 : 29 ) وتستعمل الكنيسة هذه العبارة فى ألحانها الخاصة بالعذراء . ✝️ لبش الأثنين نقول : "سليمان الجامعة هكذا يقول فى نشيد الأنشاد " يا أختى وخليلتى الكاملة رائحة ثيابك هى عنبر " ✝️ فى ذكصولوجية رفع بخور عشية نقول : "سليمان دعاها فى نشيد الأنشاد وقال : أختى وصديقتى مدينتى الحقيقية أورشليم ، لأنه أعطى علامة عنها بأسماء كثيرة عالية قائلا من بستانك أيتها العنبر المختار . ✝️ وفى ذكصولوجية نصف الليل الخاصة بالعذراء نقول " عظمتك يا مريم العذراء غير الدنسة تشبه النخلة التى تكلم عنها سليمان " . وهكذا تغنى سليمان كثيرا بجمالها وطهارتها والدة_الالة العذراء_مريم |
|