كان هناك رجل صالح وأسمه إبرام ، الله أختاره لأنه كان رجل إيمان، وكان له ثقة بالله . إبرام (إبراهيم) كان له زوجة تدعى ساراي (سارة) ، ولم يكن لديه أولاد وكان هو عم لكثيرين .الله سأل إبرام ليهاجر من المنطقة التي يعيش فيها إلى مدينة لا يعرفها .إبرام جمع كل ممتلكاته وهاجر ، ولأن إبرام كان لديه الأيمان، الله أعطاه بعض الوعود: سوف يكون لديه أرض لملكه الخاص سوف يكون لديه كثير من الأولاد ، كل الناس في العالم سوف تتبارك من نسله . إبرام آمن بالله ، ولكنه أصبح عجوزاً ولم تكن لزوجته أي أطفال . ساراي كانت قد تخطت سن إنجاب الأولاد .بعد فترة من إهلاك سدوم وعمورة الملائكة أتت إلى إبرام وقالوا له بعد سنة سوف يكون لديك صبي .إبرام وساراي ضحكوا لأنهما كان عجوزان . بعد سنة واحدة كان لديهم ولد وأسموه يضحك ( إسحاق) ، لقد أحبوا إسحاق كثيراً وأعطوه أحسن ملابس ...الخ في يوم من الأيام الله قال لإبرام أن يأخذ إسحاق ومع خشب ويذهب إلى المكان الذي سوف يقدم الضاحك إسحاق كقربان .إبرام كان له إيمان وفعل بما أمره الله .وإسحاق سال : أين خروف المحرقة ؟ إبرام قال : إن الله سوف يدبر . وعندما وصلوا إلى المكان إبرام عمل مذبحاً وجهز الحطب للمحرقة ثم أوثق إسحاق أبنه ووضعه على المذبح فوق الحطب وتناول السكين ليذبح أبنه . والملاك ظهر له وأوقفه وقال له : لا تؤذِ الصبي وإبرام رأى كبش ٌ الله دبره للذبيحة . الله قال لإبرام أنه كان مسروراً معه لأنه عنده إيمان . وبعد ذلك الوقت تغيرت أسماءهم إلى إبراهيم وسارة .الله ذكر إبراهيم بوعوده له (الأرض ، الأولاد، سوف يبارك هذا العالم) .إسحاق نما وكان له أولاد وأحفاد .