رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا خائف الرب آمن به، فلا يضيع أجرك. [8] يا خائف الرب ترجى الخيرات والفرح الأبدي والرحمة. [9] كان الراهب ثيؤدور صديقًا للقديس يوحنا الذهبي الفم في الحياة النسكية، ولكن أغواه جمال امرأة شابة حسنة الصورة تُدعَى Hermoine، فسقط في حُبِّها ورغب في الزواج منها. سقط ثيؤدور الناسك في حب هذه المرأة، لكن سقطته الكبرى كانت تتركَّز في يأسه من قبول الله له وإمكانية عودته إلى حياته النسكية الأولى. رُفِعَتْ لأجله الصلوات، وبُذِلَت المجهودات، وأخيرًا أرسل إليه القدِّيس يوحنا الذهبي الفم رسالتيْن سجَّلتا لنا أروع ما تحتاج إليه النفس اليائسة من علاج خلال الرجاء الحي. كشفتا لنا عن مراحم الله غير المحدودة، وأحضانه المفتوحة على الدوام لقبول الخطاة والزناة، مهما بلغت خطاياهم، مع الحذر من أبشع شيطان، ألاّ وهو شيطان اليأس. v لا تيأس من تغَيُّيرك تغيُّرًا كاملًا. إن كان الشيطان لديه هذه القدرة، أن يطرحك أرضًا من العلو الشامخ والفضيلة السامية، إلى أبعد حدود الشر؛ فكم بالأكثر جدًا يكون الله قادرًا أن يرفعك إلى الثقة السابقة، ولا يجعلك فقط كما كنت، بل وأسعد من ذي قبل. |
|