منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 12 - 2023, 05:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

v أولئك الذين عيَّنهم الله قبل إنشاء العالم ليأخذوا صورة ابنه الوحيد (رو 8: 29)، هذا الذي على وجه الخصوص عُصِرَ في آلامه بكونه العنقود العظيم، كانوا قبل اقترابهم إلى خدمة الله، يتمتعون في العالم بنوعٍ من الحرية اللذيذة، مثل عناقيد عنب مدلاة أو زيتون على الشجر. ولكن كما قيل: "يا بني، إن أقبلتَ لتخدم الربّ، فأَعدد نفسك للتجربة" (راجع سي 2: 1).
كل من يقترب من خدمة الله يجد نفسه في معصرة خمر، يحتمل متاعب، ويُسحَق، ويُعصَر، لا لكي يهلك في هذا العالم، إنما لكي ينساب في مخازن الله.
تُنزَع عنه أغطية الشهوات الجسدية مثل غلاف العنب (عند عصره)... يتحدث عنه الرسول: "اخلعوا الإنسان العتيق، وألبسوا الإنسان الجديد" (كو 3: 9-10؛ أف 4: 22). هذا كله لا يتم إلا بالعصر. لهذا تُدعَى كنائس الله في هذا الزمن "معاصر"



القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذه على وجه الخصوص سمة حقه الذي يشرق
يتطلع إلى نيرون بكونه ضد المسيح الذي ظن في نفسه إلهًا. كما يقول
مبارك هو "العنقود" الذي هو دواء الحياة
إنَّ الحزنَ الذي يُكافَأُ بالعزاءِ الأبديِّ
حازم عبد العظيم لو استمر الإقبال كده.. النظام لن يجد أمامه سوى التزوير


الساعة الآن 10:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024