رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
– معنى “ابنهـا البِكر” بحسب الفِكر اليهودي “البِكر” يعني فاتح رحم، ولا تدل على أن هناك أولاد آخريـن، حتى ولو لم يكن له اخوة أصاغر، فالبِكر لـه الـميراث بحسب الشريعـة وهناك طقوس خاصة بحسب الناموس يلزم إجرائهـا لذلك الإبن البِكر كما جاء:”قدّس لـي كل بِكر كل فاتح رحم من بني إسرائيل من الناس والبهائم إنه ليّ”(خروج2:13)و”كل فاتح رحم فهو ليّ”(خروج19:34)، ولهذا قدّم يوسف ومريم يسوع للهيكل “ليقدماه للرب”(لوقا22:2) فقول الرب هذا يعرف البِكر على كل انـه فاتح رحم، ولو كان يلزم له اخوة أصاغر لكان ينبغى ان لا يقدم البِكر من الحيوانات الطاهرة (عدد15:18) للكهنة إلاّ بعد ولادة أصاغر بعده وما كانت تدفع فديـة الإنسان إلا بعد التأكد من إنجاب أصاغر بعده، وما كان يلزم ان يتم ختان البِكر في اليوم الثامن حسب الشريعة (لاويين10:12و30و29:22) قبل التأكد من ولادة أصاغر بعده ثم يختن أو لايختن. ولهذا جاء ان يسوع هو “بكر كل خليقة” (كولوسي15:1) وحتى يتم فيه القول” وحين يُدخل البِكر الى المسكونة ثانية يقول ولتسجد له كل ملائكة الله”(عبرانيين6:1). قال القديس جيروم رداً على هلفيديوس منكر بتولية العذراء:”كل ابن وحيد هو بِكر، ولكن ليس كل بِكر هو ابن وحيد”. + دعي المسيح خمس مرات في الكتاب المقدس باسم الإبن الوحيد ودعي بالعديد من المرات باسم الإبن فقط ليدل هذا اللقب على انه لا ثاني له “من يؤمن بالإبن فله الحياة الأبدية ومن لا يؤمن بالإبن فلا يعاين الحياة”(يوحنا36:3)، “الله لم يره أحد قط. الإبن الوحيد الذي في حضن الآب هو أخبر”(يوحنا18:1) فهل يُعقل إذن أن هذا الإبن الوحيد الجنس يكون وحيداً لأبيـه ولا يكون وحيداً لأمـه؟ + ان كلمة الإبن البكر او باللغة اليونانيـة تترجم بـ prototokos لا تتضـمن مطلقا ان هناك اطفال ولدوا بعده، ولقد استخدم القديس لوقا نفس الكلمة كما جاءت في سفر الخروج “قدس لي كلّ بِكر فاتح رحم…”(خروج2:13و12و13و15)، عندما ذكر صعود يوسف ومريم للهيكل ليقربا الذبيحة حسب الشريعة (لوقا23:2). + ان كلمة “prototokos” كما جاءت في انجيل لوقا تعنى ايضاً انه “القدير، القادر على كل شيئ” كما جاء:”وانا أجعله بِكراً عليّاً فوق ملوك الأرض”(مزمور28:88). |
|