بخصوص التعقُّل نقول إنه حكمة الله الآب. "كل حكمة هي من الرب، ولا تزال معه إلى الأبد". وبخصوص السلطان نقول: إنه هو الله الخالق. "به كان كل شيءٍ، وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو 1: 3). وبخصوص إرادته الصالحة، فهو وحده الذي سلَّم نفسه ذبيحة من أجلنا. "الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 10: 11). بالحقيقة بذل ذاته. ما هي الإرادة الصالحة سوى الرغبة في الصلاح لصالح القريب.