يسوع هو: ابن الإنسان: الآتي على سحاب السماء (دا 7/ 13-14)،
الذي له سلطان الدينونة. وحققت القيامة ما أنبأ به يسوع أكثر من مرة:
“متى جلس ابن الانسان على عرش مجده …” (19/ 28)؛
“وتظهر في ذلك الحين علامة ابن الانسان في السماء …
ويرى ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء” (24/ 30)؛
“… سترون ابن الإنسان آتيا جالسا عن يمين الله القدير
وآتيا على سحاب السماء” (26/ 64).
وعليه، جاز ليسوع أن يكون في الحقيقة تجسيدا لجميع
المضطهدين وجميع الصغار والمساكين
الذين أصبح واحدا منهم (نص الدينونة الاخيرة 25/ 36-46).