منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 12 - 2023, 08:57 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

إِذا لم تَكُنِ المسيحَ ولا إِيلِيَّا ولا النَّبِيّ، فلِمَ تُعَمِّدُ




فسَأَلوهُ أَيضًا: "إِذا لم تَكُنِ المسيحَ ولا إِيلِيَّا ولا النَّبِيّ، فلِمَ تُعَمِّدُ إِذًا؟



تشير عبارة " إِذا لم تَكُنِ المسيحَ ولا إِيلِيَّا ولا النَّبِيّ" إلى سؤال الفِرِّيسِيِّين ليُوحَنَّا بأنه لو كان أحد أولئك الثَّلاثة له الحقَّ أن يُعمِّد بناء على قول حزقيال النَّبي " أَرُشُّ عليكم ماء طاهِرًا، فتَطهُرونَ مِن كُلِّ نَجاسَتِكم، وأُطَهِّرُكم مِن جَميعِ قَذاراتِكم. وأُعْطيكم قَلبًا جَديدًا وأَجعَلُ في أَحْشائِكم روحًا جَديدًا وأَنزِعُ مِن لَحمِكم قَلبَ الحَجَر، وأُعْطيكم قَلبًا مِن لَحْم " (36: 25-26) أو قول زكريا النَّبي " في ذلك اليَوم، يَكون يَنبوعٌ مَفْتوحٌ لِبَيتِ داوُدّ ولِسُكَّانِ أُورَشَليم، لِلخَطيئَةِ والرِّجْس" (13: 1). أمَّا عبارة " المسيح" في الأصل اليوناني Χριστός مشتقة من العبرية הַמָּשִׁיחַ) إلى المشيح، الذي أنبأ به الأنبياء ومهّدوا له السَّبيل، ومنهم يُوحَنَّا المَعْمَدان، والمسيح في الأصل هو الممسوح بالزَّيت من اجل خدمة معينة. ويُمسح الملك (1 صموئيل 16: 10) والكاهن (خروج 40: 13-15) والنَّبي، ولكن الشَّعب لم ينتظر مسيحًا مثل سائر المُسحاء، بل انتظر المسيح. وفي المسيحية، المسيح هو الكلمة المتجسدة والمُتألم والقائم من بين الأموات، وهو ابن الله. أمَّا عبارة " فلِمَ تُعَمِّدُ إِذًا؟ " فتشير إلى تعجب الفِرِّيسِيِّين من تعميد يُوحَنَّا مع نفيه انه ليس أحد أولئك الثَّلاثة: لا المسيح، ولا أيليا ولا النَّبي. إن تعصب الفِرِّيسِيِّين الدِّيني أخرجهم عن حدود مُهِمَّتهم التي انتدبوا لها، وبدلا من الاكتفاء من استجوابهم المعمدان عن شخصه، شرعوا يستجوبونه عن معموديته، لأنه بعمَّاده لليهود القادمين بالتَّوبة يكون قد تعامل معهم كمن هم من الأمم الوَثنيِّين إذ "كانَتْ تَخرُجُ إِليهِ أُورَشليم وجَميعُ اليهوديَّةِ وناحيةُ الأُردُنِّ كُلُّها، فيَعتَمِدونَ عَنِ يدِهِ في نَهرِ الأُردُنِّ مُعتَرِفينَ بِخَطاياهم" (متى 3: 5-6) وعندما سأل الفَرِّيسيُّون يُوحَنَّا بأي سلطان كان يُعمِّد، فهم إنما كانوا يتساءلون "لماذا تعامل شعب الله المختار مثل الأمميين؟ حيث كان العماد شائعًا جدًا بين اليهود، إذ كانوا يُعمِّدون الدَّاخلين إلى الإيمان اليهودي لكي يتمتع الدَّخيل بكمال الحقوق التي تخصُّ المؤمن، لأنهم كانوا يعتقدون أن المَعْمودِيَّة هي الباب الذي منه يدخل الأمم إلى الدِّين اليهودي. فلا بُد َّمن معمودية مميّزة يقوم بها "المسيح" أو النَّبي الذي يهيئ الطَّريق له، لذلك سألوه قائلين: "فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح، ولا إيليا، ولا النَّبي"؟




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلِمَ الشعور بالخوف Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 31 - 10 - 2022 12:15 PM
(متى 13: 35) لِيَتِمَّ ما قيلَ على لِسانِ النَّبِيّ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 14 - 09 - 2022 06:35 PM
إِذا لم تَكُنِ المسيحَ ولا إِيلِيَّا ولا النَّبِيّ Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 12 - 04 - 2022 07:16 PM
اِبنَتُكَ ماتَت فلِمَ تُزعِجُ المُعَلِّم؟ Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 15 - 02 - 2022 06:00 PM
آيَةَ يُونَانَ النَّبِيّ Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 0 27 - 09 - 2019 05:36 PM


الساعة الآن 10:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025