رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الربّ: كان إنسانٌ غنيٌّ يلبس الأرجوان والبزَّ ويتنعَّم كلَّ يوم تنعُّماً فاخراً. وكان مسكينٌ اسمه لعازر مطروحاً عند بابه مصاباً بالقروح، وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغنيّ، فكانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. ولما مات لعازر فأخذت الملائكة روحه وقادتها إلى حضن إبراهيم. كما مات الغني ودفن. يقول المفسرون أن الرب يستخدم الأمثال ليذكر سامعيه بقصة مألوفة، أي أن الأشخاص كانوا حقيقيين واستخدم المسيح اسم لعازر ليذكر سامعيه بما كان يتحدث عنه. الفرق هو أن سامعيه كانوا يعرفون الرجل الغني ولعازر حتى لحظة وفاتهما. المسيح وحده هو الذي عرف الآخرة. وهكذا وصل كلاهما إلى الأبدية، وعاش الغني الحياة والخبرة المتناسبة عكسيًا مع من عاشه على الأرض. هكذا كان الحريق، هكذا كان اليأس، لدرجة أنه طلب من إبراهيم أن يرسل له لعازر ليبل شفتيه. لعازر في نفس الوقت، كان يختبر عكس ما اختبره أثناء وجوده في هذا العالم. وكان في النعيم المطلق لملكوت الله. أخبره إبراهيم أنه مهما كان هناك ما يستمتع به في الحياة، فإنه يستمتع به أكثر. والآن حان الوقت ليرد الله العدالة. وكذلك فعل لعازر. لقد اختبر البؤس والآن سيختبر السعادة في الأبدية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنه الآن هو ذاك الوقت الذي فيه الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب |
لماذا لا تقبل المسيح في حياتك الآن قبل فوات الوقت |
الوقت منذ الآن مقصر |
الوقت منذ الآن مقصر |
الوقت منذ الآن مقصر |