منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2023, 01:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

من الممكن أن يُوجَد إناء من ذهب الفصاحة، ولكنه لا يحوي كنزًا






«لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا»
( 2كورنثوس 4: 7 )




يضع الرب كنزه في أوانِ خزفية، عندما يضع قوة الروح القدس في الأقوال البسيطة التي يُسميها البعض “جَهَالَةِ الْكِرَازَةِ” ( 1كو 1: 21 ). من الممكن أن يُوجَد إناء من ذهب الفصاحة، ولكنه لا يحوي كنزًا ولا تعمل قوة الروح القدس فيه. قد تكون الفصاحة ثرثرة في الكلام لا غير، كما قد تكون الكلمات البسيطة مُحمَّلة بكل ملء الله. أنا لا أقصد أن أُقلل من قيمة الخدمة الفصيحة النافعة، لأن الله أحيانًا يُعلن حقائقه السامية بواسطة لسان فصيح. ولكني أريد أن أُقرر هذه الحقيقة، وهي أن الإناء اللامع له خطره، إذ قد يُحوّل الالتفات إلى نفسه، والإعجاب إلى ذاته. إن الفصاحة في معظم الأحيان، تحوّل النظر إلى نفسها، بينما الكلام البسيط يُحوّل النظر إلى الله. قد يتحول النظر إلى المتكلِّم بسبب لغته الفُصحى وطلاقة لسانه، عوضًا عن السَيِّد، لهذا يختار الرب الشخص البسيط أو الأُمي الذي لا يستطيع أن يُنمق كلامًا ينطق به، ولكنه يستطيع أن يرفع أصبعه مُشيرًا إلى السَيِّد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قد خرج من جرح الأيقونة دم نظير الفصادة
على ضوء القراءة المسيحيّة، كانت الشريعة في الماضي كنزًا
أخنوخ «لَم يُوجَد لأَنَّ اللهَ أَخذَهُ»
الطريقة الوحيدة لاكتشاف حدود الممكن
حدود الممكن


الساعة الآن 04:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024