لأن الله ليس واحد كرقم، لأن العدد يُعبر عن الوجود المادي، ولكن وحادية الله تُعبر عن الوجود الكلي، مُشخصاً بذات فيها أبوة وفيها بنوة، وتشع منه الأبوة والبنوة معاً باتحاد فريد في تآلف الحب لتُقيم بالحب الفعال في العالم وكل ما فيه، بل وهذا ما قاله القديس يوحنا الذي شاهد وعاين المحبوب [ هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ] (يو3: 16)