"تعهدات فمي باركها يا رب، وأحكامك علمني" [108].
إذ غمرت المرتل نعمة الله، وأنارت الوصية حياته أراد تقديم ذبائح روحية مقبولة لدى الله، فقدم تعهدات الشكر والحمد لله تحت كل الظروف، ذبائح إرادته الحرة.
ماذا يعني ب "تعهدات فمي" حسب النص القبطي، أو "ارتضى يا رب بطوعيات فمي" في الترجمة السبعينية، أو"ارتضى بكلمات فمي" في السريانية؟
إذ تمتع المرتل بالحياة المقامة تعهد أن يعيش بناموس المسيح، أو ناموس الحياة الجديدة، فيمارس الحياة الروحية بما تحمله من جوانب إيجابية كالحب والشركة مع الله وملائكته وقديسيه، وجوانب سلبية كالامتناع عن طرق الشر، هذا مع بعض التعهدات الأخرى، كأن يصمم إنسان على البتولية أو الحياة النسكية الخ.