لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعِلَ الكثيرون خطاةً، هكذا أيضًا بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبرارًا ( رو 5: 19 )
هناك في الصليب إذ مات المسيح في مكان المديونين والمُذنبين كأنه منهم، لأنه ناب عنهم، سقطت الحُجة من فم العدو، وأدرك هذا القاتل الظالم أن حكمة الله التي خفيت عليه رتبت أن تكون إطاعة يسوع المسيح حتى الموت، هي التعويض الذي كفَّر وسدد حساب معصية آدم الأول في جنة عدن «كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة، هكذا ببر واحدٍ صارت الهبة إلى جميع الناس، لتبرير الحياة» ( رو 5: 18 ).