عدم تجاهل القدرات الطبيعية
كالعقل والعواطف المقدسة، غير أن دستوره وسلاحه بل وزينته هي الوصية الإلهية التي لن يستطيع حفظها بدون نعمة الله. الوصية ليست قيدًا تُفقِده حريته، بل هي حليّ يُزَيِّن الكنيسة العروس أبديًا، ويحفظها المؤمن ليس عن خوفٍ، بل كابنٍ يود أن يحمل صورة أبيه السماوي. غاية الرحلة البلوغ إلى العُرْسِ السماوي
حيث ننعم بالاتحاد مع حكمة الله ونحمل شركة الطبيعة الإلهية (1 بط 2: 21)، أي الحب لله ولكل البشرية.