![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() خدمة حجي النبي ... كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ عَنْ يَدِ حَجَّي النَّبِيِّ إِلَى زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِئيِلَ وَإلِي يَهُوذَا ... ( حجي 1: 1 ) كان الغرض الذي أمام النبي حجي أنه يُعيد الحرارة الروحية التي فَتُرت للبقية التي رجعت بعد السبي لبناء بيت الرب. وهذا السِفر الصغير ينقسم إلى 5 رسائل بها يحاول النبي - وبلغة العهد الجديد – أن ينهض بالتذكرة ذهنهم النقي ليعملوا عمل الرب بيدٍ غير مُرتخية. - الرسالة الأولى ص1 : 1 - 11 رسالة توبيخ. - الرسالة الثانية ص1 :12- 15 رسالة تشجيع. - الرسالة الثالثة ص2 : 1 – 9 رسالة تشجيع. - الرسالة الرابعة ص2 : 10- 19 رسالة توبيخ. - الرسالة الخامسة ص2: 20- 23 رسالة تشجيع. إذن يقدم النبي رسالتي توبيخ وثلاث رسائل تشجيع - فالرب بدافع محبته ونعمته يشجع، لكن بدافع الحق الذي يحرص عليه يوبِّخ ويُبكِّت – والاثنان يسيران معًا. والمسيح أتانا مملوءًا نعمةً وحقًا، والحق يُظهِر لنا كل شيء بما فيه ذواتنا. “الله نور” وكالنور يوبِّخ أعمال الظلمة وينتهرها، لكنه أيضًا “الله محبة” وبالمحبة يشجع ويدعِّم ويسند. ونحن إن كنا نتمثل بالله كأولاد أحباء، ونتمثل بالرب يسوع الذي قال: «تعلَّموا مني»، يجب أن نصلي للرب لكي يُسلِّحنا بالحق والنعمة. بالحق نوبِّخ عند اللزوم وننتهر ما هو مُضاد لفكر الرب، لا نشترك في أعمال الظلمة غير المُثمرة بل بالحري نوبخها. لكن من الجانب الثاني بالنعمة نُقدِّم التشجيع والتدعيم مُتمثلين بالرب الذي “قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يُطفئ”. نراه مع تلميذي عمواس يقول لهما: «أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلَّم به الأنبياء» ( لو 24: 25 ). لكن في الوقت نفسه شجعهم وأنعشهم للدرجة التي لم يتحمَّلوا أن يمكثوا في عمواس تلك الليلة، ورجعوا إلي أورشليم ليشاركوا الآخرين بكلام الرب وتشجيعه لهم. وبولس كان كذلك. فنقرأ توبيخه لكنيسة كورنثوس لسكوتهم على الخطية في الرسالة الأولى: «بالحري لم تنوحوا حتى يُرفع من وسطكم الذي فعل هذا الفعل» ( 1كو 5: 2 ). لكن في الرسالة الثانية يكتب قائلاً: «تسامحونه بالحري وتعزونه، لئلا يُبتلَع .. من الحزن المُفرط» ( 2كو 2: 7 ). إن الحق بدون النعمة يولِّد ناموسية صعبة لا يمكن احتمالها ويبقى الناموس لم يستطع أباؤنا ولا نحن أن نحمله، والنعمة بدون الحق تصبح تسيُّبًا وفوضى. لكن ما أحسن أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالرب في هذا السفر يوبِّخ ويشجع. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دانيال النبي| خدمة إلهية |
دانيال النبي| خدمة ملائكية |
خدمة حجي النبي (2) |
فى زمان خدمة إرميا النبى |
مدة خدمة إرميا النبى |