بعد السقوط ” وقال الرب الإله للحيّة وأجعل عداوة بينكِ وبين المرأة وبين نسلكِ ونسلها فهو يسحق رأسكِ وأنتِ ترصدين عقبـه” (تك 15:3). هذه النبؤة تعلن عن وعد بمخلّص هو الذي سيسحق رأس الحيّة فكلمة “هو” في هذه الآية تدل على شخص له الغلبة والنصرة وتدمير سلطان الشر.وفى هذه الآية ايضا سنجد عداوة مستقبلية بين المرأة والشيطان، فالحية هي ابليس كما نقرأ في سفر الرؤيا”فطرح التنين العظيم الحية القديمة بمناسبة دخوله في قديم الزمان جسم الحية وتضليله حواء لتخالف أمر الله وتأكل من الشجرة المـحـرّمـة” (رؤيـا9:12).
وهذه العداوة المستقبلية هو تدبير للإنتصار على الشيطان فكما ان الشيطان استعمل المرأة لتُسقط الرجل الأول وتدمر عمل الله، كذلك ايضا سيستعمل الله المرأة ليدمر عمل ابليس.