رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"من كل طريق خبيث منعت رجلي، لكي أحفظ كلامك. عن أحكامك لم أحِدْ، لأنك وضعت لي ناموسك" [101،102]. * لأن هذا الذي هو رأسنا، مخلص الجسد نفسه، لا يمكن أن يُحمل بأية شهوة جسدية في أي طريقٍ شريرٍ، حتى يكون محتاجًا أن يمنع منه قدميه، ومع ذلك يمكنهم (أعضاء جسده) بحرية إرادتهم أن يسلكوا هكذا. هذا ما نفعله عندما نمنع أقدامنا عن الشهوات الشريرة، الطريق الذي لا يسلكه هو لكي لا نسلك نحن فيه. بهذا نقدر أن نحفظ كلمة الله، إن كنا لا نسير وراء الشهوات الشريرة (ابن سيراخ 30:17). بهذا لا نطلب الشهوات الشريرة بل نقاومها بالروح الذي يشتهي ضد الجسد (غلا 17:5)، فلا تسحبنا وتغوينا وتلقي بنا في الطرق الشريرة. القديس أغسطينوس * "عن أحكامك لم أحِد، لأنك وضعت لي ناموسًا"... يقرر ما جعله يخاف، حتى منع قدميه عن كل طريق شرير... أنت أعمق من عمقي نفسه، لقد وضعت ناموسًا في قلبي بروحك، كما بأصابعك، فلا أخاف منه كعبدٍ لا يحمل حبًا، بل أحبه بخوفٍ رقيق كابن، وأخاف بحبٍ رقيقٍ. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | اختياره طريق الحق |
مزمور 119 | طريق الكذب ابعد عني |
مزمور 77 | طريق الله في البحر |
مزمور 32 - على طريق التوبة والاعتراف |
عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنم. مزمور ٣٠: ٥ |