رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعونا نعيد اكتشاف أعمال الرحمة الجسدية: نُطعم الجائع، نسقي العطشان، نكسو العريان، نستقبل الغريب، نعتني بالمريض، نزور المسجون وندفن الميت. عندئذ يملك الله على قلوبنا وأفكارنا وأجسادنا بإتمامنا بأعمال الرَّحمة فتصبح حياتنا مُلكًا له في الدَّنيا وفي الآخرة، لأننا أحببناه في الآخر، كما هو أحبَّنا وضحى بحياته على الصليب من أجلنا. ومن هذا المنطلق، فإن إنجيله دعوة ملحة إلى مدِّ يد المُساعدة إلى جميع إخوتنا الفقراء المعوزين من أجل المسيح المَلِك، وفي هذا الصدد يقول البابا فرنسيس "كما الآب هو رحيم هكذا نحن أيضًا مدعوون لنكون رحماء مع بعضنا البعض" (يوبيل الرحمة، 2015، 9)، ويقول القديس توما الأكويني "استعمال الرحمة هو من ميزات الله وبهذا الأمر تظهر قدرته بشكل خاص" (الخلاصة اللاهوتية)، لننتظر بكلّ ثقة مجيء الملك الديّان الذي "يَدينُ الدّنيا بِالبِرّ والشُّعوبَ بأمانَتِه"، وبذلك يُفسح لنا المجال للدخول إلى المَلِكوت الأبدي، ملكوت يسوع المسيح ربنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دعونا نخدم دعونا نرتفع في الإيمان |
دعونا نعيد اكتشاف أعمال الرحمة الجسدية |
اكتشاف أمر غريب متعلق بلوحة الرحمة الإلهيّة |
اعمال الرحمة الجسدية والروحية |
اكتشاف أمر غريب متعلق بلوحة الرحمة |