تشير هذه الآية إلى دهشة الأبرار الذين لم يروا يسوع في المرضى والسجناء عندما قاموا بأعمال الرَّحمة تجاههم للتخفيف من آلامهم. لكن هؤلاء الأبرار رأوا أخًا محتاجًا لهم، فقاموا بمساعدته على تحمل أعباء الحياة. عندئذ يكشف الرَّبّ يسوع نفسه للإنسان الذي يمرّ بلحظات ضُعْف ويُعلمنا أين نبحث عنه. وهكذا يتمكَّن هؤلاء الأبرار من العبور من النظر إلى الذَّات إلى إدراك آلام من التقوا بهم ليروا يسوع فيهم ويُدركوا العلاقة بين رؤية القريب المتألم ورؤية المسيح.