"ثم بعد ذلك أرد سبي بني عمون يقول الرب" [6].
إن كان الله امر شعبه ألا يسيئوا التعامل مع الآدوميين (تث 23: 7-8) بكونهم إخوتهم. حارب شاول الملك الآدوميين (1 صم 14: 47)؛ وسيطر داود الملك عليهم (2 صم 8: 13-14)، لكن دخل سليمان في متاعب مع هدد الآدومي الذي هرب إلى مصر (1 مل 11: 14-22). وفي أيام يهوشفاط ملك يهوذا لم يكن هناك ملك في آدوم بل أقام يهوذا وكيلًا هناك. تحالف يهورام بن آخاب مع ملك يهوذا وملك آدوم وحاربوا موآب (2 مل 3: 5-9). وفي أيام يورام بن يهوشفاط عصى آدوم يهوذا وأقاموا لأنفسهم ملكًا (2 مل 8: 20-22). وقد قتل أمصيا عشرة آلاف من الآدوميين طوح بهم من فوق قمة الصخرة، فقتلهم في وادي الملح وأخذ سالع عاصمة بلادهم (2 مل 14: 7؛ 2 أي 25: 11-12).