الخلاص قريب إني أعجب من الذين تملكهم الكآبة في الجو الديني !وتصبح الكآبة هي الطابع الذي تتميز به روحياتهم باستمرار . ولا يجدون في الكتاب المقدس كله من أوله إلي آخره ، من التكوين إلي الرؤيا ، من أول " في البدء خلق الله السموات والأرض " إلي " أمين تعال أيها الرب يسوع " لا يجدون في كل هذا سوي قول سليمان الحكيم " بكآبة الوجه يصلح القلب "( جا 7: 3) وإن أرادا أن يضيفوا عليها شيئاً يضيفون " طوبي للباكين الآن "( لو 6: 21) ونحن نريد أن نقول لهؤلاء حتي البكاء و الحزن في المسيحية ، ممزوجان بالفرح !وقد قال السيد المسيح لتلاميذه " أنتم ستحزنون ، ولكن حزنكم سيتحول إلي فرح عندكم الآن حزن ولكني سأراكم فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم " ( يو 16: 20، 22) .