«السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء»
( جامعة 9: 11 )
النصرة في الحرب الروحية لا تعتمد على القوة والمقوِّمات الإنسانية أو الظروف والعَرَض، بل على التقوى ومخافة الله. دعونا نرى موقفًا لداود ويوسف على سبيل المثال:
هُزم الملك داود في عقر داره (سطح بيت الملك)، وهو الرجل المتزوج بأكثر من امرأة، إذ كان في حالة فتور، يتمشَّى على السطح وقت الحرب. انطبقت عليه مَقولة الجامعة: ”ليست الحرب للأقوياء“، كان في مركز القوة تحت أفضل الظروف، لكن للأسف أصابته المصيبة فتساوى بالضعيف، لأن الله غاب عن نظره، حقًا إن هذه الخطية «كل قتلاها أقوياء!» ( أم 7: 26 ). هُزم القوي!