خلفية السفر:
بعد عودة البقية على يد زربابل بحوالي 21 سنة، بنوا الهيكل. وبعد البناء بحوالي ستين سنة عاد عزرا، حيث كان قد انتهى تقريبًا جيل زربابل والذين عادوا معه، ولذا صارت حالة البقية مُزرية، أو كما وصفها سفر نحميا «شرّ عظيم وعار». في تلك الفترة عاد الشعب إلى الاختلاط بالشعوب الكثيرة التي أتت وسكنت في فلسطين، ومع أنهم لم يسقطوا مرة أخرى في عبادة آلهة هؤلاء الشعوب؛ إلا أنهم تعلموا شرورهم، واستهانوا بوصايا إلههم، وظلّت أورشليم أسوارها منهدمة وأبوابها محروقة بالنار.