![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حطمت افتراءات المتكبرين "وليخزَ المتكبرون، لأنهم خالفوا الشرع على ظلمًا. وأنا كنت مثابرًا على وصاياك" [78]. أدرك المرتل عدالة أحكام الله، ففي عينيْ نفسه يرى أنه مستحق كل تأديب، لكن خلال مراحم الله ينعم بالتعزيات الإلهية وسط الضيقات، وخلال رأفاته يتمتع بالحياة، إذ ينعم بالشركة مع الآب في ابنه بروحه القدوس. والآن ما هو موقف المتكبرين الذين يفترون على المرتل ويضيقون عليه؟ بينما هم منهمكون في تدبير المؤامرات ونصب الشباك الخفية إذ بالله يخزى خططهم، بينما ينهمك المرتل في الجهاد في تنفيذ الوصية الإلهية بغير ارتباك. * إذ أحصل على عونك يخزى الأشرار والبشر أعداء الحق، وبينما هم في عارٍ وخزيٍ إذ بي لا انتفخ بل أناجي بوصاياك. القديس أثناسيوس الرسولي * لا ينطق النبي بهذه الصلاة ضد المتكبرين الذين ظلموه أو افتروا عليه، وإنما لصالحهم. فإنه طالما لا يعي الخاطي خطيته لا يخجل منها، أما إن صار في وعي بها فإنه يشعر بالخجل... لأتعلم أنهم إنما افتروا على زورًا، أما أنا فلا أفعل شيئًا إلا أن أثابر على وصاياك. العلامة أوريجينوس * حينما تسمعون الخطاة يُلعنون في الكتاب المقدس، فلتدركوا أن ذلك يخص المتكبرين كما قلت، أي الذين يدافعون عن خطاياهم. أيضًا كلما سمعتم المساكين يطوّبون لا تحسبون هذا يحدث مع كل المسيحيين، بل فقط مع المسيحيين الودعاء والمتضعين بقلوبهم1. الأب قيصريوس أسقف آرل |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | كثر على ظلم المتكبرين |
مزمور 119 | المتكبرين المصرّين على عدم التوبة |
مزمور 119 | أحكام الله ضد المتكبرين |
مزمور 119 | إن المتكبرين تجاوزوا الناموس |
مزمور 119 | انتهرت المتكبرين |