مصدر نجـــاة:
من الضيق فإذا وقع في عار أو معايرة من العدو، أي إبليس الذي يشتكي علينا بصغر النفس طوال الوقت، إذ يقنعنا إننا غير مقبولين عند الله أو الناس، “الْمُتَكَبِّرُونَ اسْتَهْزَأُوا بِي إِلَى الْغَايَةِ.” هنا تصير كلمه الله إجابة ورد على العدو وإفحامه “فَأُجَاوِبَ مُعَيِّرِي كَلِمَةً، لأَنّي اتّكَلْتُ عَلَى كَلاَمِكَ.” وكما يقول الكتاب: “قاوموا إبليس فيهرب منكم ” نقاومه بالكلمة، كما فعل المسيح نفسه في التجربة على الجبل وغلب الشيطان بالمكتوب، وكما وقف يسوع أمام ملوك ورئاسات مملكة الظلمة، نقف أمامهم ولا نخزى “وَأَتَكَلَّمُ بِشَهَادَاتِكَ قُدَّامَ مُلُوكٍ وَلاَ أَخْزَى”.