![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لن نعيش سوي حياة واحدة ![]() علينا ان نعمل جاهدين ان نكون سعداء ونسعد من حولنا فيها . وسعادتنا في هذة الحياة وان تأثرت بالظروف المحيطة بالتأكيد لكنها تعتمد علي توجهنا العقلي وأفكارنا التي تقود مشاعرنا وتصرفاتنا وهى تشكل سلوكنا وعادتنا واخيرا من مجموع هذة تكون حياتنا . فلنسير مرتلين لله ونحن عابرين غربة حياتنا ، نفرح بخلاص الرب لنا من الموت والخطية وبفرص التوبة المقدمة لنا كل يوم من لدن غافر الخطايا . ونسعد بالإيمان القويم المقدم لنا مجاناً بدم وعرق وجهاد ابائنا القديسين ، ونرتل لمن بذل ذاته من أجل خطايانا وقام من أجل تبريرنا ويقودنا فى موكب نصرته لأمجاد السماء . نتغنى بمحبة الله وبشركة وعمل نعمة روحة القدوس معنا . وعندما تواجهنا المتاعب ونقابلها ونحن فى سلام وقوة فاننا نتغلب عليها بالإيمان المنتصر {طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه} (يع 1 : 12). - ان ما نناله من سعادة في الحياة يتوقف علي مدي ما نوطن عليه أنفسنا أن نكون سعداء. ان الظروف مهما قست علينا وحتي أن عاش أحد في سجن الحياه مكبلاً بقيود كثيرة فلن تسلبه حريته في اتخاذ موقف ذهني أيجابي تجاه الحياة . هناك سجينان حكم عليهما بعشرة سنوات في السجن أحدهما كان ينظر للسماء وفي ظلمة الليل ينظر ويعاين الله وملكوته داخل قلبه ويصلي فيذداد قوة ورجاء والاخر ينظر ويتأمل ما فيه من ظًلم وظلمة ويحزن ويكتئب وفي اخر المدة خرجا احدهما تبدوا عليه سمات الشباب والقوة والأمل والأخر خرج الي القبر بلا رجاء او خلاص. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قواعد الحياة السعيدة |
مزمور 119 | هب لي الحياة المطوبة أيها الابن المطيع |
الحياة السعيدة |
الحياة السعيدة |
الحياة السعيدة |