منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2023, 03:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,034

التجارب المحزنة والخطايا اللى فى الماضى ضعها كلها على السيد المسيح




ايُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلَكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. وإنسى ما هو وراء وأمتد لما هو قدام , يعنى الخبرات السلبية والفشل والعجز والضعف والتجارب المحزنة والخطايا اللى فى الماضى ضعها كلها على السيد المسيح ولاتجعل عندك عقدة ذنب أو شعور بالذنب , يعنى ضع الماضى على السيد المسيح وخذ من الماضى درس أنك تفضل ماسك فى أيد السيد المسيح علشان تبقى معاه النهارة فى الحاضر وتبقى معاه بكرة فى المستقبل , وهو ده اللى بيقوله ربنا وهو يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها , وماتبكيش على الماضى كتير وتقعد عايش على الماضى كتير لأنك لو بكيته وشيلت القلق والخوف اللى فيه فقط من غير ما تتعلم منه درس فأنت حاتثقل الحاضر وستفشل الحاضر , لكن أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام ولكن كل ده مشروط فى غفران السيد المسيح وفى عمل السيد المسيح , وربنا بيقول بعد كده يكفى اليوم شره , وفى أحد الفلاسفة الألمان أسمه فوللر بيحكى قصة لطيفة جدا أن فى مرة قابل واحد شحات فقال له يعطيك الرب يوما طيبا , فرد عليه الشحات وقال له أشكر الله أن كل أيامى طيبة , يعنى ما شفتش ولا يوم مش طيب , فراح قال للشحات طيب يسعد الله حياتك كلها , فقال له الشحات أشكر الله لم أكن يوم غير سعيدا , فراح فوللر قال له يعنى أنت بتقصد أيه بالكلام ده فقال له الشحات يعنى مفيش يوم مش طيب ومفيش يوم أنا مش سعيد مهما أن كان هذا اليوم , فلو السماء معكرة فأشكر ربنا أن فى مطر قادم , ولو السماء صافية أشكر ربنا أن الجو حلو النهاردة , ولو معايا حاجات كثيرة أشكر ربنا أنه أعطانى حاجات كثيرة , ولومش معايا حاجة وجوعان , فأشكر ربنا لأنه بيقول لى أنا أعلم ما تحتاج أليه وهو سمح أنى أجوع وهو عارف أنى جوعان يبقى أنا مطمئن أنه سيعطينى , والجو برد أشكر ربنا والجو حر أشكر ربنا , يعنى فى يوم حر بيقول أشكر ربنا يعنى ربنا من غير تكييف بيكيف العالم كله , وربنا بيدفى العالم كله , فقدرة ربنا الغير محدودة بيكلمه هذا الشحات عنها فقال له الفيلسوف أنت مين وأنت أيه اللى بتقول الكلام ده وأنت شحات يعنى , فقال له الشحات أنا ملك , فتعجب الفيلسوف وأبتسم وقال له طيب فين مملكتك ياللى بتقول على نفسك أنك ملك ؟ فقال له الشحات , هنا يا سيدى وهو يشير إلى قلبه , أن مملكتى فى قلبى وأنا بأملك جواه ومفيش إحساس بالنقص ومفيش إحساس بالفشل ومفيش إحساس بالإحتياج لأن ليا الإله الذى يعلم بكل هذه الإحتياجات , ويكفى اليوم شره ومتاعبه وما تحملش يوم بكرة على يوم النهاردة , والحقيقة إذا كان فى خطايا أعظم من القلق أو يعنى تبدو فى حياة الناس , أن مثلا خطية الزنا خطية كبيرة جدا جدا وأعظم من خطية القلق , يعنى واحد قلقان يعنى دى حاجة بسيطة , لكن صدقونى ما من خطية تعجز الإنسان وتفشل حياة الإنسان قد الخطية الصغيرة التى نستهين بيها وهى خطية القلق , فلو القلق دخل فى حياة الإنسان يجعل الإنسان يفشل روحيا ونفسيا وجسديا , وإن كان العالم زى ما بنسمع فيه أن حالات الإكتئاب فى تزايد وحالات الخوف وحالات الصرع وحالات الضيق وأمراض الإكتئاب والخوف وكل ما بيزيد العالم فى تقدمه كل ما تزيد هذه الأمراض , فهودليل على حاجة واحدة فقط أن أحنا بدون الله لا يمكن أن يرتاح الإنسان , ومهما الإنسان حقق فى حياته وهو يعتقد أنه حقق من غير ربنا , فلا يمكن إن الإنسان حايقدر يتمتع بحياته ولذلك ربنا بيقول ليك لا تهتم بما للغد , وأتوقف هنا عند كلمة الغد , لأنه هناك غد زمنى وغد غير زمنى, طيب يعنى أيه؟ يعنى الغد اللى فى نظرك اللى هو بكرة أو الغد الزمنى المحدود ربنا بيقول لك ما تهتمش بيه وأتركه لى وأنا كفيل بيه وحأقدر أرتب لك كل حاجة لأن كل الأمم تطلب هذه حتى الأمم الوثنية اللى مالهاش إله بتطلب الحاجات دى وبتأخذها ,فالغد الزمنى المحدود بتاع بكرة ما تهتمش بيه , لكن أنت أهتم بغد آخر وهو غد الحياة الأبدية أو الغد الغير زمنى والغير محدود وهو ده اللى بيطالبك أنك تهتم بيه لأن هذا الغد لن يعطيه لك كده إلا إذا كنت بتطلبه وتطلبه بإشتياق وتطلبه بإجتهاد وتطلبه بحرص , لأن الغد الأبدى ده مش لأى حد , فالغد الزمنى أو الأرضى ده لكل الناس , فالله خلق الإنسان وكفيل ومسئوليته وواجبه أن يعتنى بالإنسان , ودى مسئولية وأمانة تجاه الله تجاه ذاته , لكن هذا الغد الأبدى المشكلة هنا أن ربنا لن يعطيه غصبا عنه لأى أحد , فهو يعطيه فقط للإنسان الذى يشتاق إلى هذا الغد ويحرص عليه وبيجتهد أن يكون ليه نصيب فيه , ولذلك يكفى اليوم شره .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يليق بالكنيسة كلها أن تتهلل مسبحة السيد المسيح
دعوة السيد المسيح البشرية كلها لتأتي إليه وتشرب
السيد المسيح يعطي رجاء فى التجارب
حياة السيد المسيح كلها فالصورة دى ❤
كيف تعامل السيد المسيح مع عبد الماضي؟


الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024