25*25لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ أصل الناس ممكن تسمع كلام الملكوت وتبتدى تقلق بقى وتقول طيب كده أحنا حانحتاج ومش حانلاقى فلوس وحاتبقى حياتنا كلها للسماء طيب وبعدين إحتياجتنا دى حانعمل فيها أيه يعنى يبتدى موضوع الهم والقلق وهو موضوع من الموضوعات الخطيرة جدا اللى بتتعب الإنسان قوى , وبنشوف السيد المسيح وحلاوته أنه لا يترك إنسان الملكوت عاجز أو ناقص فى أى شىء لكن رب المجد بيكشف ليه كل حاجة ويعطيه طريق مفتوح لكل حاجة ,وأنسان الملكوت بيسلك بعين بسيطة وعينيه دايما مفتوحة على الملكوت ونظرة أنسان الملكوت أنه يخدم الله والمادة تخدمه هو شخصيا , لكن أيه رد السيد المسيح على الهم والخوف والقلق والإنزعاج , وفى قلق من الماضى وقلق على المستقبل وفى هم فى الحاضر وكيف يرد الإنسان على كل هذه الأشياْءويتعامل مع موضوع الهم والقلق ده اللى حانكمله فى الجزء التالى .