في بيت الآب يُرحِّب بنا حبيبنا المجيد يسوع ويتقدَّم ويتكئنا ويتمنطق ويخدمنا، ويُجلسنا على العروش ويُلبسنا الأكاليل، ويمسكنا القيثارات ونرنم ترنيمة جديدة، وهكذا نكون كل حين مع الرب.
يا لروعة هذا الرجاء المبارك، ففيه العزاء والتشجيع ونستطيع أن نهتف: «أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلَن فينا» (رومية 8: 18).
نعم ستنتهي مشاهد البرية من آلام وأحزان، من دموع وبكاء، من تعب وبلية، وفي بيت الآب سيعم الفرح والتهليل، الترنيم والسجود وأيضًا المكافآت والأكاليل. بحق يا لروعة الأبدية السعيدة مع المسيح الغالي!