* هذا يعلمنا أن نتلو نحن المسيحيون صلاة نصف الليل، لأن العريس المذكور في الآنجيل يأتي إلى العذارى في نصف الليل، ويدخل بهن إلى الخدر السماوي.
يعني القول هنا بأن العمر مثل ليلة مظلمة؛ حيث يأتينا الرب في ساعة لا نعرفها. سبيلنا إذن أن نكون مستيقظين، ننتظر حضوره بمصابيح الطهارة والرحمة، ولا نغفل لئلا نلبث خارج ملكوت الله. لأجل هذا كان الرسولأن بولس وسيلا يصليان في نصف الليل وهما في السجن.
أنثيموس أسقف أورشليم