الشهادة لكلمة الله
[41-48]
وجد المرتل في الرب نفسه القائد والمرشد، يغرس في داخله ناموس العهد الجديد [33]، ويهبه حكمة وفهمًا [34]، وقوة لحفظه بكل القلب [34]، يميل قلبه إليه لا إلي محبة العالم [36]، ويفتح بصيرته على الحق عوض الباطل [37]، ويهبه المخافة الإلهية، وينزع عنه عار الخطية [38].
الأن ما هي استجابة المرتل لهذا المعلم الإلهي؟ إنه يختبر الخلاص الإلهي النابع عن مراحم الله ونعمته المجانية، لا الصادر عن بره الذاتي، وحمل الشهادة الحقة لإنجيل المسيح حتى أمام معيريه ومضايقيه. يشهد بفمه الذي لا ينطق إلا بالحق، وبحياته كلها حيث يحفظ ناموس الرب في كل حين. يشهد بسعة قلبه وحبه للجميع جنبًا إلي جنب مع شجاعته للشهادة حتى أمام الجميع. وفي هذا كله يرفع يديه على الدوام نحو الوصية التي دخل معها في حالة ودّ، أي صارت له صديقًا حميمًا تسنده في حياته الروحية وتعينه على الشهادة للحق الإنجيلي.
1. الخلاص والشهادة
41.
2. الشهادة والمعيرون
42.
3. الشهادة والثبات في الحق
43.
4. الشهادة وحفظ الوصية
44.
5. الشهادة والحب
45.
6. الشهادة والشجاعة
46.
7. الشهادة والصداقة مع الوصية
47،48.
من وحي المزمور 119 (و)