"أمل قلبي إلي شهاداتك لا إلي الظلم (الطمع)" [36].
إن كان المرتل قد سبق فأعلن أنه إنما يهوى سبيل أو طريق الرب [35]
لكنه لا يأتي بنفسه أو قلبه، طالبًا من هاديه الإلهي أو مرشده،
ليس فقط أن يمسك به وإنما أن يلهب قلبه حبًا، مجتذبًا إياه
إلي شهاداته، حتى قبول الموت شهادة لبرّ الله ووصاياه،
حافظًا إياه من محبة الأباطيل والزمنيات والطمع والظلم.