رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَبلَ الإيمان بالرب يسوع المسيح يعيش الإنسان في الشر، ويتلذذ بإيذاء الآخرين، مكتوب عـن الأشرار: «لا ينامون إن لم يفعلـوا سوءًا ويُنزع نومهـم إن لم يُسقطوا أحدًا» (أمثال4: 16). إن عمل الخير صفة من صفات أبينا السماوي الذي يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين (متى5: 45). لذلك فأولاده لا بد وأن يتصفوا بهذه الصفة، وأن ينتهزوا كل فرصة لعمل الخير، كما هو مكتوب: «فإذًا، حسبما لنا فرصة، فلنعمل الخير للجميع» (غلاطية6: 10)، أي لا نفوِّت فرصة واحـدة لعمل الخير، فالفرصـة التي تفـوت لا تعود. ودائرة عمل الخير واسعة جدًا؛ فهي متّجهة أولاً لأهل الإيمان، وثانيًا لجميع الناس. وعندما نصنع الخير للآخرين قد تأتي بعض المفشِّلات، مثل انتقاد البعض أو رفضهم أو معارضتهم أو احتقارهم لما عملناه من الخير، أو نكران الجميل، لكن يجب أن يكون لدينا الاستعداد لاحتمال هذا بصبر. قال أحدهم: “أفعل الخير وأحتمل الغير”، متذكّرين تشجيع الروح القدس لنا: «فلا نفشل في عمل الخير، لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكلّ» (غلاطية6: 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف يقدّم لنا السقوط فرصاً لنصبح مثل أبينا السماوي؟ |
نحن أبناء أبينا السماوي |
هنا ضمان عظيم ومُفرِح من أبينا السماوي |
صفات صقر الجير |
صفات رجاؤنا السماوي |