القمص ميخائيل إبراهيم
إنه قديس معاصر، أرسلته السماء شاهدًا للملكوت في جيلنا الشرير الذي بردت فيه المحبة، مبكتًا الكثيرين -دون كلام- على فتور محبتهم لله، شاهدًا بتواضعه لعمل نعمة الله الخفية في كل نفس متضعة تحبه من كل القلب.
لقد شهد لقداسته الجميع، مسيحيون ومسلمون، واعتقدوا في تقواه. وكم كان يستدعى -وهو علماني- للصلاة لأجل مرضى، وكان الرب يتمجد بشفائهم.
الأنبا يؤانس أسقف الغربية