إن كانت الخطية تحدر النفس إلي تراب القبر [25]،
فتصير النفس كما في نعاسٍ دائم [28]، تسلك في طريق الظلم والموت [29]،
ويحل بها الخزي والعار [31]، فإن عمل الكلمة الإلهي هي الإقامة
من تراب القبر، وتقديم المعرفة السمائية وتحقيق عجائب إلهية،
فتحيا النفس في طريق الحق بالإيمان وتنتقص من العار،
وتتسع بالحب لله وخليقته السماوية وأيضًا الأرضية.
إنه يدخل بها إلي الطريق الضيق بقلبٍ متسعٍ، على عكس الخطية
التي تدخل بنا إلي الطريق الرحب المتسع بقلب ضيق.