ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قالَ لِخَدَمِه: الوَليمَةُ مُعَدّةٌ ولكِنَّ المَدعُوِّينَ غيرُ مُستَحِقِّين، تشير عبارة "الوَليمَةُ" إلى ضيافة حافلة يسودها الكيف والطَّرب (دانيال 5: 1)، الذي تُقام في مناسبات خاصة لتكريم الضَّيف (تكوين 18: 5-8). وفي الأفراح (الجامعة 10: 19) كان الأشراف يُقيمون ولائم فاخرة يدعون إليها بواسطة عبيدهم (متى 22: 3). وقضت واجبات الضِّيافة بغسل أرجل الضُّيوف (لوقا 7: 44)، ودهن شعر الرأس بالطِّيب (لوقا 7: 46)، وتقبيلهم (لوقا 7: 45)، وتخصيص كبار المَدعُوِّينَ في مقاعد الشَّرف (لو 14: 7-11). وكان للوليمة رئيس يدير أمورها (يوحنا 2: 8 -9). ويمتحن كل ما يُقدَّم للضُّيوف. وذكرت بعض الولائم في العهد الجديد مَثَل: وليمة هيرودس انتيباس في مناسبة عيد ميلاده (مرقس 6: 21). وليمة عُرْس قانا الجليل التي حضرها يسوع وتلاميذه (يوحنا 2: 1-11)، والوليمة التي أقامها لاوي تكريمًا ليسوع (لوقا 5: 29)، والوليمة التي حضرها يسوع في بيت سمعان الفِرِّيسي (لوقا 7: 36-48)، والوليمة التي أقيمت في بيت واحد من رؤساء الفَرِّيسيِّين وحضره يسوع (لوقا 14: 1). ثم حضر يسوع وليمة في بيت عنيا (يوحنا 12: 1-7). ويحتفل في وليمة عُرْس الحمل (رؤيا 19: 9). وكان المسيحيُّون الأوَّلون يقرنون ولائم المَحبَّة بالعَشاء الرَّبّاني (2 بطرس)، لكن مجمع لادوكية نهى عنها سنة 320 م. أمَّا عبارة "الوَليمَةُ مُعَدّةٌ" فتشير إلى الفرح والابتهاج وتمجيد الله، كما ورد في سفر الرؤية " لِنَفرَحْ ونَبتَهِجْ! ولْنُمَجِّدِ الله، فقَد حانَ عُرْس الحَمَل، وعَروسُه قد تَزَيَّنَت " (رؤيا 19: 7)؛ أمَّا عبارة "المَدعُوِّينَ غيرُ مُستَحِقِّين" فتشير إلى رفض متعمّدٍ، وليس عن خطأ وجهل. كل شيء مُعَدٌ ما عدا المَدعُوِّينَ. النَّاس دُعوا إلى الوليمة، ففضَّلوا أن يقولوا: كَلآّ. لقد دعا الله شعبه من البداية للخلاص، لكنهم لم يُقدِّروا قيمة هذه الدَعْوة، كما ورد في مقدمة إنجيل يوحنا " جاءَ إلى بَيتِه. فما قَبِلَه أَهْلُ بَيتِه" (يوحنا 1: 11). نعم لقد وضع المَدعوّون مصالحهم الشَّخصيّة فوق مصلحة صاحب الدَعْوة. فرفضوا أن يقدّموا للمَلِك الشَّرف الّذي يستحقّه في عُرْس ابنه. هم اثبتوا في أنفسهم انهم غير مستحقِّين، لأنَّهم لم يقبلوا الدَعْوة وبالتالي أصبح الباقون مستحقِّين، لأنهم قبلوها، كما صرح "بولُسُ وبَرْنابا بجُرأَة: ((إِلَيكمِ أَوَّلاً كانَ يَجِبُ أَن تُبَلَّغَ كَلِمَةُ الله. أَمَّا وأَنتُم ترفُضونَها ولا تَرَونَ أَنفُسَكم أَهلاً لِلحَياةِ الأَبَدِيَّة، فإِنَّنا نَتَوجَّهُ الآنَ إلى الوَثَنِيِّين" (أعمال الرُّسُل 13: 46). وظلت القاعة فارغة، ولكن لم يئس المَلِك من المدعوِّين. |
|