رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جميعنا نعلم أنّنا عندما نخرج من هذا العالم المادّي سنقف أمام محضر الله القدّوّس في السماويّات، حيث سنكون مكشوفين بالكامل أمامه يوم الدينونة العظيمة التي سيدين بها الأحياء والأموات ، والتي من خلالها إمّا ندخل سفر الحياة أو ننفصل عن رحمته إلى الأبد، حيث سيكون غضبه معلنًا علينا في الجحيم الأبديّ. ولكن في وقفتنا تلك، بماذا سنفتخر أمامه؟ هل سنفتخر بالأعمال الصالحة التي كنّا نظن بأنّنا من خلالها نستطيع الحصول على التبرير؟! أو سنقف عاجزين أمامه ومتّكلين على النعمة اتي قدّمها لنا في المسيح يسوع، الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب نفسه خلسةً أن يكون معادلًا لله، لكنّه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس، وإذ وُجِد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب. على ذلك الصليب حمل يسوع كلّ خطايانا عليه، ومنحنا البرّ الذي فيه، لنقفَ أمام مجدِه بلا عيب في الابتهاج. "الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخدمة العظيمة ليست هي التي تظهر لها المظاهر العظيمة |
ما هى الدينونة ؟ |
خاف من يوم الدينونة |
خاف من يوم الدينونة |
يوم الدينونة |