![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اللي بيكون في أزمة أو تجربة بيكون عنده عشرات الأسئلة لربنا.. وأهمها سؤال: ليه حصل كده يا رب؟ 💔 ولإننا مانعرفش نسيب الإجابة فاضية.. ولا بنحترم قدسية الألم وتعامل الله مع المتألمين، فبنتطوع ندي إجابات بتزود لهيب الجروح.. وبتكب البنزين على المشاعر المكتوية أصلاً. والإجابات بتكون من نوعية: مش يمكن لو كان معاك فلوس كنت صرفتها في المخ.درات؟ مش يمكن لو ربنا إدالك ابن كان انح.رف؟ مش يمكن ده نصيبك في الحياة وانت واخده 24 قراط؟ مش يمكن المرض بيطهر ذنوبك؟ ليه حق أيوب لما يقول لأصحابه اللي راحوا يعزوه "قَدْ سَمِعْتُ كَثِيرًا مِثْلَ هذَا. مُعَزُّونَ مُتْعِبُونَ كُلُّكُمْ! هَلْ مِنْ نِهَايَةٍ لِكَلاَمٍ فَارِغٍ؟ أَوْ مَاذَا يُهَيِّجُكَ حَتَّى تُجَاوِبَ؟" (أيوب16: 2، 3). وليه حق أليهو يقول لأيوب قدام أصحابه الفلاسفة: "أَنَا أُجِيبُكَ، لأَنَّ اللهَ أَعْظَمُ مِنَ الإِنْسَانِ. لِمَاذَا تُخَاصِمُهُ؟ لأَنَّ كُلَّ أُمُورِهِ لاَ يُجَاوِبُ عَنْهَا لكِنَّ اللهَ يَتَكَلَّمُ مَرَّةً، وَبِاثْنَتَيْنِ لاَ يُلاَحِظُ الإِنْسَانُ. " (أيوب33: 12-14). المشكلة مش عند الله لكن عند الناس وعندنا احنا.. فلإن الله أعظم بما لا يقاس من الإنسان، فعقل الإنسان أصغر بكتير من استيعاب إجابات الله، وعلشان كده أحيانًا الله بيصمت ولا يُجيب! وبيحتوينا برحمته ومحبته وأعمال عنايته. وهيجي وقت والله هيجاوب كل الأسئلة المُحيرة لينا، سواء هنا أو في الأبدية.. و"سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ" (كورنثوس الأولى4: 5) وساعتها هانشكره على حكمته ومعرفته.. وهانشكره على كل أمر لم يُجاوب عنه ❤ |
![]() |
|