منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الكتاب المقدس
›
تأملات فى الكتاب المقدس
›
ما هي أبعاد مَثَل الابْنَين؟
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
صوم الميلاد
تهنئة قلبية بمناسبة بدء صوم الميلاد المجيد | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 10 - 2023, 02:36 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,274,056
ما هي أبعاد مَثَل الابْنَين؟
ما هي أبعاد مَثَل الابْنَين؟
يمكننا أن نميّز ثلاثة أبعاد لمَثَل الابْنَين، وهي: البعد التاريخي واللاهوتي والروحي:
(ا) البعد التاريخي:
ضرَبّ يسوع مَثَل الابْنَين في هيكل اورشليم (متى 21: 12) لدى هجوم خصومه من عظماء الكهنة وشيوخ الشَّعب من خلال أسئلتهم عن سلطته في التعليم والعَمل. الابن الأول شابٌّ عاصٍ، ومتمرِّد، ويميل إلى المُقاومة، حتى إلى مقاومة سُلطة أبيه. وإنَّ ميله إلى العصيان قد سبق تفكيره وطغى عليه. ولكنَّه لمَّا هدأت نفسه ورجع إلى ذاته شعر أنَّه قد أساء التصرُّف مع أبيه فندِم على سلوكه المُتمرِّد وأطاع أباه ونفَّذ إرادته. رفض ثم أطاع، وهو يمَثَل العَشَّارين والبَغايا الذين بدئوا حياتهم برفض العمل، لكنهم ندِموا أخيرًا، ومضوا يعملون في الكَرْم.
أمَّا الابن الآخر فتظاهر أنَّه ابنٌ مطيع ودلّ على عِظَمِ احترامه لسُلطة أبيه بقوله "يا سيِّد". إنَّه شابٌّ مراءٍ كذَّاب يتظاهر بما ليس فيه، ابدى الطَّاعَة، ولكنَّه لم يطعْ، وهو يمَثَل رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب والفَرِّيسيِّين الذين "كانوا مُتَيَقِّنينَ أّنَّهم أَبرار" (لوقا 18: 9)، فقالوا نعم، لكنَّهم لم يذهبوا إلى الكَرْم للعمل. وفيهم قال بولس الرسول "أَتَفتَخِرُ بِالشَّريعَة وتُهينُ اللهَ بِمُخالَفَتِكَ لِلشَّريعة؟" (رومة 2: 23). وقد ندَّد يسوع كلامهم دون نتيجة "إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ باطِلَةٍ يقولُها النَّاس يُحاسَبونَ عَليها يومَ الدَّينونة " (متى 12: 36). فالعصيان والرِّياء رذيلتان يكرههما الله كراهيَّةً شديدة.
اعتبر وجهاء اليهود أنفسهم أبرارا، في أيام يسوع، فقالوا "نعم"، ولكنَّهم لم يذهبوا، ولم ينفِّذوا قولهم، فدلّوا على عِماهم، كما وصفهم بولس الرسول بقوله "يُظهِرونَ التَّقْوى ولكِنَّهمُ ينكِرونَ قُوَّتَها"(2 طيموتاوس 3: 5). فقد قالوا إنهم يريدون إتمام مشيئة الله، ولكنَّهم كانوا يعصونها على الدَّوام. ولهم مظهر الخضوع، لكنَّهم لا يفعلون إرادة الله؛ فندّد يسوع بريائهم، لانَّ أقوالهم تعارض أعمالهم. وأكد لوقا الإنجيلي هذه المقولة بقوله "أَمَّا الفِرِّيسيُّون وعُلَماءُ الشَّريعَة فلَم يَعتَمِدوا عن يَدِه فأَعرَضوا عن تَدبْيرِ اللهِ في أَمرِهم" (لوقا 7: 30). لهم مظهر التدين، ولكن قلبهم خبيث رديء، لانَّهم يقولون ولا يعملون. كانت تقواهم في ظاهر سلوكهم فقط، ولم يكن لها أيُّ أساسٍ ثابت في قلوبهم. لقد عرفوا إرادة الرَبّ، فتظاهروا بأنَّهم يطيعونها طاعةً كاملة، فأقاموا الصلوات في المجامع، وقدَّموا الضحايا في الهيكل، واحتفلوا بالأعياد احتفالاتٍ عظيمة. ولكنَّ هذه الأعمال كانت مظاهر خارجيَّة فقط تنقصها القيمة الجوهريَّة، وهي طاعة قلوبهم، وتوبة ضمائرهم، وعملهم بإخلاص لأجل مجد الرَبّ.
قبل رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب والفَرَّيسيِّين العمل في المَلَكوتِ، لكنهم قبلوه بالكلام دون العمل، فهؤلاء قال عنهم السيِّد المسيح " لَيسَ مَن يَقولُ لي ((يا رَبّ، يا رَبّ)) يَدخُلُ مَلَكوتِ السَّمَوات، بل مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ أَبي الَّذي في السَّمَوات" (متى 7: 21). لذلك طَردوا أنفسهم بأنفسهم من الكَرْم بسبب عدم إيمانهم بالحَق، ليتركوا مكانهم للعَشّارين والبَغايا الذين لم يسمعوا لله أولًا لكنَّهم عادوا ليُطيعوه. قد أدرك رؤساء الكهنة والفرِّيسيُّون كلمات سيِّدنا يسوع بعقولهم، لكنهم لم يقبلوها بروح الحب والبُنيان، وعِوض أن يقدّموا توبة عمَّا ارتكبوه فكّروا في الانتقام منه. ما أصعب على نفس هؤلاء المؤتمنين على كلمة الله أن يتركوا الكراسي للعشّارين والبَغايا الذين سبقوهم بالإيمان إلى مَلَكوتِ الله.
انتقد متى الإنجيلي الفَرَّيسيِّين المُتيقَنِّين من بِرّهم "أَيُّها المُراؤُون، أَحسَنَ أَشَعْيا في نبوءته عَنكم إِذ قال: هذا الشَّعْبُ يُكرِمُني بِشَفَتَيْه وأَمَّا قَلبُه فبَعيدٌ مِنِّي" (متى 15: 7) وانتقد متى الإنجيلي أيضا الفَرَّيسيِّين الراغبين في إظهار برّهم "فقالَ لَهم: ((أَنتُم تُزَكُّونَ أَنفُسَكم في نَظَرِ النَّاس، لكِنَّ اللهَ عالِمٌ بِما في قُلوبِكم، لِأَنَّ الرَّفيعَ عِندَ النَّاس رِجْسٌ في نَظَرِ الله " (لوقا 16: 15).
نستنتج مما سبق أنَّ سلوكُ الابن الأوَّل كان عصيانٌ وندامة، وأمَّا سلوك الآبن الآخر فهو رياءٌ وعصيان. الابن الأول يمَثَل العَشَّارين والبَغايا الخطأة الذين رفضوا العمل في المَلَكوتِ ثم ندموا، لآنَّهم اكتشفوا علامات المَلَكوتِ في المسيح وفتحوا قلوبهم على الله ونعمته وآمنوا. ومن الأمَثَلة على ذلك ما حدث لمتى نفسه في لقائه مع يسوع المسيح "مَضى يسوعُ فَرأَى في طَريقِه رَجُلاً جالِساً في بَيتِ الجِبايَةِ يُقالُ لَه مَتَّى، فقالَ لَه: ((اتِبَعْني!)) فقامَ فَتَبِعَه" (متى9: 9)، وتوبة المَرأة الخاطئة ومعها قارورة الطيِّب "إِنَّ خَطاياها الكَثيرَةَ غُفِرَت لَها، فلأَنَّها أَظهَرَت حُبّاً كثيراً" (لوقا 7: 47). وهناك أيضا زكا العشار الذي "وَقَفَ فقال لِلرَبّ: يا رَبّ، ها إِنِّي أُعْطي الفُقَراءَ نِصفَ أَموْالي، وإِذا كُنتُ ظَلَمتُ أَحداً شَيئاً، أَرُدُّه علَيهِ أَرَبّعَةَ أَضْعاف" (لوقا 19: 8) والعمل بمشيئة الله يكمن في الإيمان بالمسيح وطاعة كلمته ووصاياه.
(ب) البُعد اللاَّهوتي:
البُعد اللاهوتي لمَثَل الابنين لم يكن العمل بقدر ما هو النَّدامة والتَّوبة والعودة لله تعالى والطَّاعَة لأوامره تعالى. وما التَّوبة إلا النَّدامة على ارتكاب الشَّر والابتعاد عن الخطيئة وبُغْضها وبذل الجهد في الاتكال التام على نعمة الله ومساعدة الروح القدس للانقياد إلى مشيئة الله والخضوع لأوامره الطاهرة (متى 3: 8).
المُهم في نظر الله ليس قول الإنْسَان "نعم" ثم رفض العمل، إنما هو الطَّاعَة. الله لا ييأس أبدًا من الإنْسَان، بل هو مستعدٌ أن يستقبله حين تظهر عنده اقل علامة من علامات التَّوبة، ويظل الله واثقًا بقلب الإنْسَان، وبرغبته في الحياة، وبقدرته على اختيار طريق الصِّدق والنُّور. فالأبرار بحسب النَّاموس (عظماء الكهنة ورؤساء الشيوخ) قالوا "نعم"، ولكنهم عادوا يرفضونه من خلال رفضهم كرازة يوحَنَّا المَعْمَدان. ولماذا لم يسمعوا ليوحَنَّا المَعْمَدان؟ لأنّهم ممتلئون غرورًا وتعاليًا على الآخرين واكتفوا بذواتهم فصُمّت أذانهم عن الاستماع إلى الله الحاضر في حياتهم. وفي هذا الصدد يقول بولس الرسول "أَتَفتَخِرُ بِالشَّريعَة وتُهينُ اللهَ بِمُخالَفَتِكَ لِلشَّريعة؟" (رومة 2: 23). أمَّا الخطأة (الجُباةَ والبَغايا) بنظر الشَّريعَة فإنهم قالوا لله "لا"، ولكنهم عادوا وأطاعوا لمّا قبلوا كرازة يوحَنَّا المَعْمَدان (متى 21: 32).
الابن الذي قال "نعم" في البداية و "لا" فيما بعد يمَثَل الأبرار بحسب الناموس (عظماء الكهنة ورؤساء الشيوخ). والابن الذي قال "لا" في البداية" "ونعم" فيما بعد هو يمَثَل العَشَّارين والبَغايا وجميع الخطأة. فهؤلاء "يسبقون" أولئك إلى المَلَكوتِ السماوي، كما صرّح السيِّد المسيح "الحَقَّ أَقولُ لكم: إِنَّ الجُباةَ والبَغايا يَتَقَدَّمونَكم إلى مَلَكوتِ الله" (متى 21: 31). وفي هذا الصدد يقول النبي حزقيال: "إذا ارتَدَّ البارُّ عن بِرِّه وصَنَعَ الإِثْمَ وماتَ فيه، فإِنَّه بإِثمِه الَّذي صنَعَه يَموت. وإِذا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عن شَرِّه الَّذي صنَعَه وأَجْرى الحَقَّ والبِرّ، فإِنَّه يُحْيِي نَفْسَه" (18: 26-27).
وما الذي جعل الابن الأول يعود عن رفضه؟ إنها النَّدامة هي التي حرّكته فيما بعد، كما ورد في النص الإنجيلي "لكِنَّه نَدِمَ بَعدَ ذلك" (متى 21: 29). فالنَّدامة تبدأ بإدراك خطورة الرَّفض لمشيئة الله، خطورة بين ما نحن عليه، وما ينبغي أن نكون عليه. فمن رأى نفسه أمام الرَبّ خاطئًا رأى الخلاص. وهذا هو شرطٌ أساسيٌ لدخول مَلَكوتِ الله. وهذا ما فعله العَشّارون والبَغايا، عندما سمعوا يوحَنَّا يُناديهم للحياة فلبّوا النداء، وخرجوا من سجن الخطيئة. ولم ينغلقوا على ذواتهم، بل انفتحوا على مغفرة الله الغامرة، وعرفوا أنّ "المَحبَّةَ تَستُرُ كَثيرًا مِنَ الخَطايا" (1بطرس 4: 8)، " وحَيثُ كَثُرَتِ الخَطيئَةُ فاضَتِ النِّعمَة" (رومة 5: 20)، وأدركوا أن الله قادرٌ على أن "ينزِعْ مِن لَحمِهم قَلبَ الحَجَرِ ويُعْطيهِم قَلبًا مِن لَحْم" (حزقيال 11: 19). ويعلق القدّيس إقليمنضُس الإسكندريّ "إنّ الأبواب مفتوحة لكلّ من يرجع إلى الله بصدق ومن كلّ قلبه، والآب يستقبل بفرح الابن الّذي يتوب بحقّ"(عظة: أي غنيّ يمكن أن يخلص؟) وكما يقول الكتاب المقدّس: «هكذا يَفرَحُ مَلائِكَةُ اللهِ بِخاطِئٍ واحِدٍ يَتوب" (لوقا 15: 10). يُلفت مَثَل يسوع أنظارنا أن قلب الله الآب مفتوح لكلِّ أولاده، ويُسَرُّ بكلِّ تائب يعود إليه.
موقف الابن الثاني الذي قال نعم وعمليًا رفض هو صورة لمن يدّعي التَّدين. أستعمل هذا الابن كلمات وأفكار مستوحاة من الكتب المقدسة، ولكنَّه يقف عند هذا الحد دون تغيير ولا تجديد فيما هو، ولا يُطبّق ما استوحاه من الكتاب المقدس. هذا هو سر الضعف في المسيحية الاسمية، كثيرون يتظاهرون بقبول المسيح، ولكنَّهم لا يسلكون فيه، ولذلك جاءت توصية بولس الرسول " فكما تَقَبَّلتُمُ الرَبّ يسوعَ المسيح، سيروا فيه" (قولسي 2: 6).
كان كلام يسوع مصدر أمل ٍ وتوبة حقيقية وحياة ٍجديدة ٍللخطأة والعَشَّارين. فهم التقوا في طريقهم بيسوع، وهو لم ينتقدهم ولم يصفق لهم، بل وجّه كلامه إليهم: احترمهم وأكرمهم، لأنهم أبناء إبراهيم. فراحوا يرغبون في سماع كلمته، كما يؤكد ذلك لوقا الإنجيلي "وكانَ الجُباةُ والخاطِئونَ يَدنونَ مِنه جَميعاً لِيَستَمِعوا إِلَيه"(لوقا 15: 1) وينضمون إلى صحبته وإتباعه " جَلَسَ يسوعُ لِلطَّعامِ عِندَه، وجَلَسَ معَه ومع تَلاميذِه كثيرٌ مِنَ الجُباةِ والخاطِئين، فقد كانَ هُناكَ كثيرٌ مِنَ النَّاس. وكانوا يَتبَعونَه" (مرقس 2: 5) ويُبدون له ولرحمته عواطف الشكر والامتنان، كما حدث مع المرأة الخاطئة " التي وصفها السيِّد المسيح لبطرس "أَمَّا هِيَ فَبِالطِّيبِ دَهَنَتْ قَدَمَيَّ. فإِذا قُلتُ لَكَ إِنَّ خَطاياها الكَثيرَةَ غُفِرَت لَها، فلأَنَّها أَظهَرَت حُبّاً كثيراً" (لوقا 7: 46-47).
يُبين مَثَل الابنين أنَّ الله لا ترضيه الأقوال، بل الأعمال. ومن هنا جاء لوم يسوع لِماذا تَدعونَني: يا رَبّ، يا رَبّ! ولا تَعمَلونَ بِمَا أَقول؟" (لوقا 6: 46). فإن كان هو الرَبّ والسيِّد ولم نعمل بما يأمر فلا نستطيع أن ندعوه رَبّاً. ومن هذا المنطلق، يقول السيِّد المسيح إن التِّلميذ الحقيقي" لَيسَ مَن يَقولُ لي يا رَبّ، يا رَبّ يَدخُلُ مَلَكوتِ السَّمَوات، بل مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ أَبي الَّذي في السَّمَوات" (متى 7: 21). فمن عرف مشيئة الله ورفض العمل بها يهلك، ومن رفض مشيئة الله ثم تاب يجد عند الله رحمة وخلاصًا. الخاطئ الذي يعرف نفسه أنَّه خاطئ أقرَبّ إلى مَلَكوتِ الله من الخاطئ الذي يَعُدَّ نفسه بارًا وصِدِّيقًا. الله لا ييأس ابدأ من الإنْسَان، بل إنه تعالى مستعدٌ أن يستقبل الإنْسَان حين تظهر لديه علامات النَّدامة والتَّوبة.
نستنتج من هذا المَثَل أنَّ الإنْسَان يستطيع أن يندم ويتوب، وان يُغيّر مجرى حياته بعد معصيته بإجابة "لا"! في بادي الأمر. وهذه هي فرصة سانحة للتوبة والعودة إلى الله. ونحن اليَومَ، لا يهم ما قد مضى، " اليَومَ إِذا سَمِعتنا صَوتَه فلا نُقَسُّي قُلوبَنا" (مزمور 7-8). فلنندَمْ إذًا بمرارة على خطايانا الماضية ولنصلِّ للآب كي ينساها. فهو قادر أن ينقض برحمته ما حصل وأن يمحو، بِنَدى الروح، أخطاءنا السابقة.
(ج) البعد الروحي:
البعد الروحي لمَثَل الابنين هو أنَّ كل النَّاس يمرُّون بمَثَل ما مرّ به هذان الابنان من طاعة ثم رفض، أو من رفض ثم طاعة. لكن الطَّاعَة من بعد الرَّفض هي طريق النَّجاة، والرَّفض بعد الطَّاعَة هو طريق الهلاك. إنَّه لمن الخطر أن نتظاهر بطاعة الله، بينما قلوبنا بعيدة عنه، لأنَّ الله يعرف نيَّات قلوبنا، لذا ينبغي أن تطابق أعمالنا مع أقوالنا ونيّاتنا. فلا يمكن القول إننا نؤمن بالله ثم بعد ذلك نحيا كما نشاء، في هذا الصدد يحذّر يوحَنَّا المَعْمَدان الجموع بقوله: " فأَثمِروا إِذاً ثَمَراً يَدُلُّ على تَوبَتِكم، ولا تُعَلِّلوا النَّفْسَ قاِئلين: إِنَّ أَبانا هوَ إِبراهيم"(لوقا 3: 8)، وكذلك لا يمكن إن نحيا حياة سليمة أخلاقيًا وأدبيًا دون التَّوبة والرجوع إلى الله والعمل بمشيئته.
كم هي عظيمة رحمة الله أن يتقبل الإنْسَان الذي يندم ويتوب ويُغيِّر مجرى حياته بعد أن يُجيب "لا" في بادئ الأمر وقد ضلّ الطريق. وهي فرصة سانحة للضُّعفاء الذين لا يجرؤون على أن يقولوا "نعم" فورًا ثم ينسحبون أمام العمل. ويسوع هو القوة التي تنقلنا من "لا" إلى "نعم" كي نتمِّم مشيئة الله. وفي هذا الصدد يقول القديس بولس "إن المسيحَ يسوعَ لم يَكنْ نَعَم ولا، بل "نَعَم" لِذلِك بِه أَيضًا نَقولُ لله: آمين إِكرامًا لِمَجْدِه" (2 قورنتس 1: 20). هل نقبل دعوة التَّوبة اليَومَ ونؤمن بالمسيح فندخل إلى مَلَكوتِ الله ونحصل على السلام والحياة الأبدية؟
نستنتج مما سبق أنَّ مَلَكوتِ الله ليس للذين يدّعون البِرّ، وهم عصاة متمردون، بل لمن يطلبون البِرّ، وهم خطأة تائبون. النيَّة وحدها لا تكفي بل فلا بدَّ من الفعل. والفعل هو نتيجة الاهتداء إلى طريق الحق والحياة إلى كلام وحياة يسوع. انه امر رهيب أن نتبع المسيح، ثم ننكره في حياتنا، حيث يوجد بيننا اليَومَ من يتشدقون بالدِّين ويتعلقون بأهدابه أمام النَّاس، ويذهبون إلى الكنيسة، يمارسون الفرائض، ويتظاهرون بالتقوى، ولكن مع هذا ينقصهم الدِّين الحق وحياتهم لا تنسجم مع هذه الدعوة. وامر رهيب أيضًا أن ننكر يسوع بالقول وبالحياة، وبالعكس امر عظيم أن نطيع يسوع بالقول والعمل. فكل إنسان سيؤدي الحساب أمام الله على اختياراته وأعمال، كما يقول حزقيال النبي " إِذا ارتَدَّ البارُّ عن بِره وصَنَعَ الإِثْمَ وماتَ فيه، فإِنَّه بإِثمِه الَّذي صنَعَه يَموت. وإِذا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عن شَرِّه الَّذي صنَعَه وأَجْرى الحَقَّ والبِرّ، فإِنَّه يُحْيِي نَفْسَه " (حزقيال 18: 26-27). ومن هنا نتساءل كيف نعيش الطَّاعَة؟
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هو إطار مَثَل الابْنَين؟
مَثَل الابْنَين | "ودَنا مِنَ الآخَرِ وقالَ لَه مَثَل ذلك"
مَثَل الابْنَين | "ما رَأيُكم؟
مَثَل الابْنَين | الطَّاعَة الحقيقية
مَثَل الابْنَين والطَّاعَة بين القَول والفعِل
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
05:58 AM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024