تقول عروس النشيد «اجذبنى (بالمفرد) وراءك، فنجري (بالجمع)» (نشيد1: 4). فإنها تمثل المؤمنين الذين لم يكتفوا بجاذبية المسيح، التي حوَّلتهم من خطاة إلى مؤمنين، لكن اكتشفوا في المسيح جاذبية خاصة جعلتهم يتحولون من مؤمنين إلى مؤمنين مكرَّسين للمسيح معجبين بالمسيح، حيث اكتشفوا أنه كالتفاح بين شجر الوعر، وثمرته حلوه لحلوقهم، وكل صفاته رائعة كما يمكننا أن نرى في نشيد1، 2، 5. وعندما وصلوا إلى هذا، استطاعوا أن يكون لهم تأثير كبير على الآخرين مثل العروس.