كان أهل سدوم أشرارًا وخطاة لدي الرب جدًا (13: 13)
ما أصعب أن يكون كل سكان البلد من الأشرار! لكن هذه كانت حقيقة أهل سدوم وعمورة. والخطية السائدة كانت الإباحية الجنسية بلا قيود «كما أن سدوم وعمورة والمدن التي حولهما إذ زنت على طريق مثلهما، ومضت وراء جسد آخر؛ جُعلت عبرة، مُكابدةٌ عقاب نار أبدية» (يهوذا 7). بل تمادوا في هذه الخطيه، إلى درجة الشذوذ الجنسي، «فاعلين الفحشاء ذكورًا بذكور» (رومية1: 27). فحينما دخل الملاكان في هيئة رجلين إلى بيت لوط، قال أهل سدوم «أخرج لنا الرجلين لنعرفهما (أي نمارس الجنس معهما)»!! فيا للفجور! ولم يكن هذه تصرفات بعض الشباب الماجن الفاجر، بل هي خطية كل سدوم «من الحدث إلى الشيخ»! وإن كان أمر بشع أن يوجد مجموعة زناة في بلد ما، فإنه من المرعب أن تتحول المدينة كلها إلى زناة!!