رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سأل المسيح المريض الذي كان في بركة بيت حسدا قائلاً: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟» (يوحنا5: 6)، وسأل بارتيماوس الأعمى: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى: «يَا سَيِّدِي أَنْ أُبْصِرَ» (مرقس10: 51)، وفي مثل عُرس ابن الملك قال: «إِنْسَانًا مَلِكًا صَنَعَ عُرْسًا لاِبْنِهِ وَأَرْسَلَ عَبِيدَهُ لِيَدْعُوا الْمَدْعُوِّينَ إِلَى الْعُرْسِ فَلَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَأْتُوا» (متى22: 3)، وقال الرب: «يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا» (لوقا13: 34)، ولشعبه قديمًا: «إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ. وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ» (إشعياء1: 19، 20). صديقي، صديقتي، تَذَكَّر أن المفتاح في يديك، فإن عجنا إلى ما قاله الرب يسوع؛ نور العالم، في الآيات التي استوحى منها الرسام (رؤيا3: 20-22)، فستجد فيها أنه: 1. يريدك: «هَئَنَذَا وَاقِفٌ»، 2. يحترم إرادتك: «عَلَى الْبَابِ»، 3. يُسمِعك صوته: «وَأَقْرَعُ»، 4. القرار في يدك: «إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ»، 5. هو يشبع بك وأنت تشبع معه: «أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي»، 6. النصرة به: «مَنْ يَغْلِبُ»، 7. الملك والسماء معه: «فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي». فهل تأتي معي إليه مُصَلِّيًا؟! |
|