إن الله دائمًا يريد أن يفتح قلبك:
«فَكَانَتْ تَسْمَعُ امْرَأَةٌ اسْمُهَا لِيدِيَّةُ بَيَّاعَةُ أُرْجُوانٍ مِنْ مَدِينَةِ ثَيَاتِيرَا
مُتَعَبِّدَةٌ لِلَّهِ فَفَتَحَ الرَّبُّ قَلْبَهَا لِتُصْغِيَ إِلَى مَا كَانَ يَقُولُهُ بُولُسُ»
(أعمال16: 14).
يريد أن ينير لك الحياة والخلود (2تيموثاوس1: 10)،
لكنه في ذات الوقت يحترم إرادتك.
فأرجوك أن تُمعِن النظر معي في هذه الآيات:
«مُخَلِّصِنَا اللهِ، الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ
وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (1تيموثاوس2: 4).
«لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ،
بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ» (2بطرس3: 9).
«لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ
لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا3: 16).
لاحظ كلمة “جميع” التي لا بُد أنها تحتويني وتحتويك،
وأيضًا كلمة “العالم”، وكلمة “كل” تدل على نفس المعنى...
هذه الآيات، وغيرها، الكثير والكثير تتحدث عن رغبة الله
في خلاص جميع الناس الذين أنا وأنت منهم.
لكن المشكلة بالطبع ليست في إرادة الله تجاهنا بل في إرادة الإنسان!