يوجد آلاف من المسيحيين - ويا للأسف - لا يتكلمون عن سَيِّدهم قط!
يُمكنهم أن يُكلموا الآخرين عن كل شيء وألسنتهم تسابق الريح، ولكن عندما يأتي مجال للكلام عن المسيح يبكمون. لهم أصدقاء ممن لا يعرفون المسيح، ولكنهم اختشوا أن يكلِّموهم عنه بكلمة واحدة. يكون صوتهم عاليًا عند الكلام في شتى الموضوعات، ولكن عندما تأتي الفرصة للكلام عن المسيح فالسكوت أحرى. أسفًا عليهم! هل يخجلون من المسيح؟ الحقيقة هي أنهم لا يفكِّرون جيدًا في كون أصدقائهم وأقرانهم هالكين حقًّا، لأنهم لو فكَّروا في ذلك ما كانوا ليستريحوا ليلاً ولا نهارًا حتى يطمئنوا على خلاصهم. نعم، كيف يستريحون؟ فإلى متى هذا الإهمال وهذه الأنانية؟ فهلا نذهب ونُخبِر الآخرين! هلا نعزف لمن حولنا موسيقى النعمة من قيثارة الإنجيل السماوية!