07 - 10 - 2023, 11:43 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
﴿اِذْهَب عَنّي يَا شَيطان، فَأنتَ لي حَجرُ عَثرَة، لأنَّ أَفكارَكَ لَيست أفكارَ الله، بَل أفكارُ البَشر﴾ (متّى 23:16)!
يَا تُرَى، كَمْ يَبلُغُ مِقدَارُ قُبولِنَا لِمَشيئةِ اللهِ في حَياتِنا؟ وَمَا هوَ الْمِعيارُ لِقُبولِ إراداتِهِ أو رَفضِهَا؟ وَكَم هيَ الْمَواقِفُ الّتي عَبّرنَا فيهَا، مِثلَ بُطرس، عَنْ رَفضِنَا وَاعْتراضِنَا عَلَى وَصَايا اللهِ وَأَحكامِه؟ وَهَلْ فِعلًا كُلُّ مَا يحدَثُ مَعَنَا هوَ إرادَةُ اللهِ لَنَا، خُصوصًا عِندَمَا نُصَابُ وَنُبتَلَى؟! سُؤالٌ لا تَسهُلُ الإجابَةُ عَلَيه. أَحيانًا نَقول: "مشيئة الله"، كَنَوعٍ مِنَ القُبولِ الْمُرِّ عَلى مَضَض. وَالبَعضُ لا يَزالُ غَاضِبًا عَلَى الله، نظرًا لِمَوقِفٍ صَعب، أو حَدثٍ أليم، وَلا يَجدُ سِوَى الله مَصدرًا أَوّل وَسَببًا يُحَمِّلُهُ كُلَّ مَصَائِبِهِ وَعَذَاباتِه! وَهَذا أيضًا غيرُ صَحيح.
|