منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2023, 01:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

آرميا النبي | تحويل التأديب إلى خلاص






تحويل التأديب إلى خلاص:

"لأني أنا معك يقول الرب لأخلصك.
وإن أفنيت جميع الأمم الذين بددتك إليهم فأنت لا أفنيك بل أؤدبك بالحق ولا أبرئك تبرئة" [11].
يجيب الأب ثيؤدور عن السؤال: لماذا يسمح الله بالضيقات مؤكدًا أنها إما لاختبار المؤمنين أو لإصلاحهم أو كعقوبة عن الخطايا... مقدمًا لنا الحديث الإلهي هنا كعينة للسماح بالضيقات لأجل التأديب: [عندما يؤدب أبراره من أجل خطاياهم البسيطة (اللاإرادية) والهفوات، لكي ما يسمو بهم إلى حالٍ أعظم من النقاء، مطهرًا إياهم من الأفكار الدنسة... وذلك كالقول "كثيرة هي بلايا الصديقين" (مز 34: 19)، "يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك، لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابنٍ يقبله...
فأي ابن لا يؤدبه أبوه؟! ولكن كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فأنتم نغول (أولاد غير شرعيين) لا بنون" (عب 12: 5-8). وفي سفر الرؤيا: "إلى كل من أحبه أوبخه وأودبه"... ويُصلي داود من أجل عطية التطهير هذه قائلًا: "جربني يا رب وامتحني، صفِ كليتي وقلبي" (مز 26: 2)، وإذ يعلم النبي قيمة هذه التجارب يقول: "أدبني يا رب ولكن بالحق لا بغضبك" (إر 10: 24)، وأيضًا: "احمدك يا رب لأنه إذ غضبت عليَّ ارتد غضبك فتعزيني" (إش 12: 1)].
حينما يتحدث الله عن أولاده يقول: "لا أفنيك بل أؤدبك"، أما بالنسبة للأمم فيقول "أفنيهم". كأن الله في تأديبه لنا يطلب خلاصنا ونمونا، لكنه يحطم الأمم (أي الخطايا) أو مملكة إبليس التي حتمًا تنهار أمام مملكة الله!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | التأديب
آرميا النبي | كأس التأديب
آرميا النبي | من أجل رفع التأديب
آرميا النبي | اقتراب التأديب
آرميا النبي | سرّ التأديب


الساعة الآن 11:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024