الرقم100 العقوبة القصوى، والدين الكبير:
للخطية أجرة وعقاب، وكل إنسان مسؤول عن تصرفاته وأعماله، ويمكن للإنسان أن يصير حكيمًا أو جاهلاً. يقول الكتاب: «الانتهار يؤثر في الحكيم أكثر من 100 جلدة في الجاهل» (أمثال17: 10). وضرب المسيح مثلاً عن الدين الثقيل بذلك الرجل الذي كان «مديونًا... بـ100 دينار» (متى18:28). لكن كم نشكر الرب فالحكيم تحمل الجلد بدل الجُهَّال، بل وسدد الدين الثقيل، عندما قالها من فوق الصليب: «قد أُكمِل». والآن نحن نفرح مُنشدين:
ما كنتَ أنت المذنب
لكن تحملتَ القصاص
بل كُنَّا نحن المذنبين
عن الخطاة الآثمين