الذي يمسك بالصليب كرمز لقوة الموت الإرادي عن الجسد
فإنه ينال الإنعتاق مـن سـلـطـان الخطيئة، ويصير حـرا بـروحـه
ليعبد « بجدة الروح لا بعتق الحرف . » (رو7: 6)
هـنـا قـوة الـصـلـيب حقيقية وسرية في نفس الوقت ،
وهي قوة موت وقوة حياة معاً .
وكلما ركز الإنسان إيمـانـه وجـهـاده للـحـصـول
على هذه القوة ينالها و يقهر بها سلطان الخطيئة .